اشار رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، الى إن "رقم 2 مليون زائر إلى لبنان رقم غير منطقي وخيالي"، موضحا أن "القادمين إلى لبنان أكثرهم من المغتربين اللبنانيين، 450 ألف لبناني يعيشون في الخليج العربي و250 ألف لبناني يعيشون في أفريقيا، هناك قسم منهم قادم إلى لبنان للاحتفال بالأعياد"، لافتًا إلى أن "أغلبية القادمين يقيمون في منازلهم، ومن يأتي زيارة لمدة ما يقارب الأسبوع يأخذ عائلته للقيام بجولة سياحية، وبالتالي تكون الاستفادة عائدة من النقد النادر لدى المغترب القادم، والتي ستوزع على كل القطاع السياحي".
وذكر في حديث لـ"سبوتنيك"، بالنسبة للزائرين غير اللبنانيين القادمين إلى لبنان، أن "الجنسيات التي تأتي بأعداد كبيرة إلى لبنان هي العراقية أولًا والأردنية والمصرية، وبالتأكيد سيأتي عدد قليل من جنسيات أخرى مثل قطر والكويت أما السعودية والإمارات فهناك منع سفر إلى لبنان".
ولفت إلى أن "الفنادق الواقعة خارج بيروت ستستفيد من نهاية أسبوعين، المقيم في لبنان والمغترب وحتى السائح يقضون إجازتهم في مناطق رائجة ونائية خارج بيروت والتي أصبحت تضم منازل ضيافة منتشرة على كافة الأراضي اللبنانية"، معتبرًا أن "أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي وتأجير السيارات هم المستفيدون الأكبر".
ورأى الأشقر أن "وضع القطاع السياحي غير سليم، اليوم هناك تحذير غربي كبير من المجيء إلى لبنان، ومنع سفر من قبل دول الخليج العربي، وهي قضية سياسية، وهذا الأمر غير صحي ويؤثر كثيرًا على السياحة في لبنان". وأكد أن "سياحة الخليج العربي كانت العامود الفقري للبنان، وعندما تحل المشاكل السياسية يعود لبنان إلى سلامته وعافيته السياحية ونستطيع بوقت من الأوقات أن نرد الـ 9 أو 10 مليارات دولار التي كان يدخلها القطاع السياحي إلى البلد".